ان الشخصيه الشرقيه هي شخصيه متفرده ومنفرده بالراي وموسميه تظهر في المناسبات العامه فقط وتعشق الانا ونسب الفعل والموقف لها ,فهي تظهر بين افواج المؤيدين والمعارضين وفي اي اتجاه يميلون هي تميل وترفع راسها عاليا ليشاهده الاخرين ثم تختفي منزويه في وقت المواجهه ,انها غير مستقله بالقرار او الراي في حاله الدفاع عن الحق او العداله ولاتعرف ماهي حقوقها وحقوق الاخرين,.انها تنتهز اي فرصه للقفز والجلوس في المواقع الاماميه وعيونها على الباب الخارجي للهزيمه عندما يداهمها الخطر,انها تنتظر الموقف العام قبل ان تعلن موقفها المستقل ولذا فان الكل ينتظر الكل ومن هنا يبدا التردد والتخلف,ان جميع الافعال لاتاتي بدون مقابل فجميعها مقايضه وتمليس وتدليس
ومن هذا المثل تاخذ الصوره كامله(انصر اخاك ظالما او مط
ان اسبابها بيئيه تربويه واقتصاديه ويدخل في قراراتها وتقييمها الحقد والحسد والغيره الذي تاخذه وتتصوره بهذا الشكل وتعكسه في ردود افعالها ,ينشا الطفل في عائله تكون بها سلطه الاب الدكتاتوريه هي السلطه الوحيده التي تشرع وتناقش وفي حاله الاعتراض على قراراتها فانها تستعمل اسلوب الاهانه والاستهزاء وتعطي الانسان على مقدار عمره انه لايحترم الطفل ولا المراه ولاالاقليه وانه يعتبر الاخرين لاشئ وعندما يكبر ينقل صبغته معه مثل مااكتسبها وعندها تصبح اجيال مطبوعه وبكل امانه وتكون مستنسحه ومتشابهه بالقيم والافعال ويكون الجيل القادم نسخه طبق الاصل من الجيل الذي سبقه ومتقولب في قناني مصنعه لاتتنفس الا حسب حاجتها للحياه وحسب مواصفات المجتمع ومؤطر بالممنوع والمسموح والحلال والحرام والخوف من كلام الناس والاهل وعاقبه الله في الدنيا والاخره
كيف لشخصيه غير متحرره وغير ناضجه من ان تاخذ دورها في المجتمع وكيف للشخصيه التي لم تعرف معنى الحريه ان تصنع دستور يتظمن قوانينها ,انه يعتبر الحريه ترف ومهزله واهانه للجميع وفعل من افعال الشياطين ,فلايستطيع احد من ان يناقش ويجادل بالموروث العفن ويطلب توضيح له ولايستطيع ان يضحك على تناقظات الاديان وسلوكيه الكبار والمسؤولينا او ان يستجوب شخصياتهم المتناقضه,ان الاضطهاد واهانه البشر وسطوه الا لاتاتي من المتعلم والمثقف والتقدمي ولكن تاتي من المتخلف الاصولي والمتشبع بارشادات غيبيه وغبيه ليس لها واقع على فرحتنا وتطورنا فكما تحجب البنت فكرا وتجبر على اخفاء عورتها ولااعرف ماهي العوره ولماذا اصبحت عوره ,انها شي ما جنسي الشكل والفعل وهو تصور في عقول ملوثه لاتنتج الا الممنوعات , ان عقليه الاحتكار والتسلط والمفهوم الهمجي للحياه والحريه تشمل الاطفال والشباب حالهم حال النساء والبنات عن طريق اهانتهم فكريا وتجريدهم من حق النقد والابداع بحجه الثوابت والاصول وقوانين الدين
ان الشخصيه الشرقيه عباره عن كيان خاوي المضمون الانساني لايعترف بالحريه الفرديه ولايهتم بالدفاع عنها و من مفهوم ان حريتي فوق حقوق الاخرين وهي لاتشبه حريتهم,اعطيني حريتي وحقوقي وطز بالكون كله ,انها نظره عنصريه حقوده وغيوره,انه تكوين سهل التلوين والتغيير ,لان اساسه طري كالعجين ويمكن لاي قائد او فيلسوف كبير من ان يصنع منه اي شكل او صنف يريد وهذا الذي نراه في كل تغيير او انقلاب حكومي