أحب أن أحكي قصة . القصص لها دائما بداية ، وحتما لها نهاية . أما ما أحاول أن أسرده فهو جسد لا يتذكر البداية وليست له نهاية ، فالحديث كله يدور في ما وراء النقطة ، وما بعد الحكاية . كبطل يحاول أن يستأنف رتابة حياته بعد مغامرته التي تلصصنا عليها جميعا . كبطل يحاول أن يجيب عن سؤال الطفولة " ماذا يا ترى يفعل البطل الآن وقد قضى على الكابوس؟ " لكن بطلي هنا لم تكن له بطولة من قبل ، لم تكن له بداية ، وكل ما يملكه هو رتابة خلفتها محكيات قديمة .
سرد هذه القصة صعب للغاية عملا بما أسلفت من حديث ، فالبطل موجود لكن وجوده في منتصف الطريق يجعله خرافة وحقيقة في نفس الوقت ، مع أنه حقيقي ، من لحم ودم ، لكنه في العمق فكرة تتجول في جسد آدمي .
الأسئلة التي تتناسل في ذهنه وثيقة على حالتي وجوده وانتهائه القديمين . يطرح السؤال فيكون حيا ولد منذ قليل ، يحاول الجواب فيكون قد مات منذ زمان . كثيرون هم أشباهه الذين يزاحموننا في الطرقات مع أنهم ماتوا وأصبحوا يعيشون عالهم هنا معنا كأن الاكتظاظ طردهم من عالمهم ،أو ربما هم في حيرة كصديقنا البطل الذي تتجرعه الأزمنة كلها ...
عصام
سرد هذه القصة صعب للغاية عملا بما أسلفت من حديث ، فالبطل موجود لكن وجوده في منتصف الطريق يجعله خرافة وحقيقة في نفس الوقت ، مع أنه حقيقي ، من لحم ودم ، لكنه في العمق فكرة تتجول في جسد آدمي .
الأسئلة التي تتناسل في ذهنه وثيقة على حالتي وجوده وانتهائه القديمين . يطرح السؤال فيكون حيا ولد منذ قليل ، يحاول الجواب فيكون قد مات منذ زمان . كثيرون هم أشباهه الذين يزاحموننا في الطرقات مع أنهم ماتوا وأصبحوا يعيشون عالهم هنا معنا كأن الاكتظاظ طردهم من عالمهم ،أو ربما هم في حيرة كصديقنا البطل الذي تتجرعه الأزمنة كلها ...
عصام