ربما قد قيل كل شئ ، لكن ولقرون من تاريخ الأدب
العالمي ، نجد إعادة على مستوى المواضيع المكتوب عنها . لكنه الأسلوب هو الذي يصنع
الكاتب لا الموضوع . على الأقل هكذا أرى الأمر .
أستطيع الحديث عن النسيان ، عن الضحك ، لكن ليس بنفس
الأسلوب الذي تحدث به ميلان كونديرا عن الأمر .
أستطيع أن أعالج مواضيع اليأس ، النعيم ، لكن أبدا لن
تكون معالجتي شبيهة بتلك التي استعملها أندريه
كومت سبونفيل .
أتحدث هنا عن كاتب حقيقي ، لا عن هؤلاء الذي يكتفون
بتسويق كتب لا تهم الإنسانية في شئ .
المهم هو الأسلوب ، اللغة ،و كيفية وضع القارئ على
خشبة الكتاب . هذا ما قد يجعل قارئا يهتم بقراءة إسهامي في موضوع ما ، حتى لو كان
قد انتهى لتوه من قراءة كتاب لكاتب كبير يتحدث عن نفس الموضوع ...إذا كان أسلوبي
مختلفا ، فلن يمانع هذا القارئ عن قراءتي أيضا .
ترجمة "عصام بقسيم لنتوءات على ورق " ، النص الأصلي Je veux écrire, mais quoi?Par : Imène Mellal