يمسك قطعة من الفحم , يمررها على الجدار المدهون حديثا , يفعل ذلك بعشوايئة تتولد في أحشائها لوحة رمزية , تحول نتوءات بينه و بين الصورة التي نسجها في خياله
يقف متأملا شاردا ولا يحسب حساب العم أحمد فينال كعادته ما كتب له من العصا الغليظة
تتهالك الأيام و تنقضي سنوات طويلة , جلبة كبيرة يحدثها مدير السجن بعدما تمكنت هاوية للرسم من ادخال قطعة فحم في رغيف خبز لمحكوم بالاعدام
بقلم : أسامة شرفاوي