الخروج من البيت/السكنى/الألفة
هو محل إتهام بالخروج عن الملة/
الثقافة/نكران للجميل، فليس هناك
جمال يفوق جمال بيتنا، وليس هناك
أناس أفضل من أناسنا، وليس هناك
ثقافة تفهم الحياة أفضل من ثقافتنا
أن تتجرأ لتخرج هو أنك تعلن نكراناً
لجميل التربية واللعب الطفولي المرح/
الكئيب،الهادف،الكامل،الوحيد في
التاريخ الذي لا تعبث به أيادي الصيرورة
لربما كان "حداثيوا"/"مارقوا" العصر يرتدون
ثياب الحداثة في العمل، كي يعودوا
مساءاً لينزعوها ويرتدوا ثياب الشرق
التي يدينون لها بدين أخلاقي/قيمي/
ديني/ثقافي/فكري/تربوي/إجتماعي
لن يستطيع التاريخ والأجيال اللاحقة
تسديده إلى يوم الأبد الأخيــــــر..
إنها الحياة تأخذ شكلها الميت،التافه
المليء/الفارغ من المعنـــى...
بقلم الأستاذ مولود البيكم