تتدلى خصلاتك من السماء السابعة
كأنها مشانق الشوق
تحاكي أراجيح الصبايا في لهوها
أمتطي نسائم شرقية
و بشفتين مزمومتين
أكتم الاهات
و أحيلها الى شرارات
تهاجم السحاب المتغزل فيك
أقطع المسافات مقتفيا أريج الياسمين
يمتص جسدي شبق الشهب
و يخلفها وراءه هامدة
تتشبع رئتاي بالحياة
حينما تضاجع أنفاسك
أتوق لاستنزاف
شجر الدراق
المنثور على وجنتيك
لكن كل السراديب
المفضية لفردوسك
ردمت و أنا في المنتصف
بقلم : أسامة شرفاوي