أنا في المنتصف



تتدلى خصلاتك من السماء السابعة 

كأنها مشانق الشوق 

تحاكي أراجيح الصبايا في لهوها 

أمتطي نسائم شرقية 

و بشفتين مزمومتين 

أكتم الاهات

و أحيلها الى شرارات 

تهاجم السحاب المتغزل فيك 

أقطع المسافات مقتفيا أريج الياسمين

يمتص جسدي شبق الشهب 

و يخلفها وراءه هامدة 

تتشبع رئتاي بالحياة 

حينما تضاجع أنفاسك 

أتوق لاستنزاف 

شجر الدراق 

المنثور على وجنتيك 

لكن كل السراديب 

المفضية لفردوسك 

ردمت و أنا في المنتصف



بقلم : أسامة شرفاوي 

قالب تدوينة تصميم بلوجرام © 2014