كانت طبيبة، ثم أستاذة في الجامعة تدرس علم
البيولوجيا، ثم أصبحت أول عضوة في البرلمان الإيراني. ثم أول وزيرة علي الإطلاق في
تاريخ إيران وأصبحت وزيرة للتربية و التعليم في عهد الشاه. نقلت المدارس في إيران
نقلت حضارية، كانت مخلصة جدا في عملها، وكانت سببا في حصول المرأة الإيرانية علي
حق التصويت في الانتخابات بخطاب وجهته للشاه.
بل بسبب الأموال التي خصصتها للتعليم لإنشاء المدراس بلا أي تمييز قام أنصار المرشد بإنشاء مدارس دينية عديدة في السبعينات قبل الثورة الإيرانية. و أنشأ واحد منهم مركزا إسلاميا في هامبورج, أيضا بواسطة هذه الأموال.
بعد الثورة ظل الثوار يرفضون كل الحلول بسذاجة و ظهر المرشد كحل قوي أمام "الفلول".
فماذا حدث لها بعد حكم المرشد؟ و ماذا كان جزاء هذه السيدة العظيمة؟
أعدمت في 8 مايو 1980 لمعارضتها قوانين رجعية للمرشد! أعدمت بإطلاق الرصاص عليها من عدة أشخاص و هي ملفوفة في شوال أبيض يمنعها من أن تشاهد السماء و هي تموت جزاء لها علي معارضة المرشد ظل الله في الأرض!
هل عارضته بأي وسيلة تستحق حتي السجن؟.. بل عارضته بكل احترام.
ماذا كانت تهمتها الرسمية عند الإعدام؟ محاربة الله!
نعم من يعارض المرشد فى ايران يحارب الله!!
ظن الإيرانيون و الإيرانيات أن الحادث عرضي و طمأن المرشد الجميع و لكن فجأة بعد السيطرة توالت الإعدامات و توالت الاتهامات بمعادة الله ليس لعشرات معدودين بل الآف! و فجأة وجد الإيرانيون و الإيرانيات أنفسهم أمام قمع لم يعرفوه من قبل و هو قمع و طغيان باسم الله. أصبح من يعارض المرشد يعارض الله.
رفقاء الثورة بالأمس علقوا من أرجلهم و هوت السوط عليهم و أعدموا, و بدلا من أن يغيروا أوضاع الفساد في عهد الشاه أصبحوا في حال يرثي لها, يتحسرون علي أيام الشاه و يبكون من شدة الندم لأنهم اختاروا في لحظة ما المرشد كبديل.
وتحولت الثورة الإيرانية من ثورة شباب طموح يحلم بحرية و بعدل لثورة مرشد و أتباعه و أنشأ المرشد الحرس الثوري الإيراني التابع للمرشد, و أغلق جامعات مختلفة لمدة سنتين "لتطهيرها" ممن يحاربون نظام المرشد.
و من مدة لأخري يقوم الشباب بمحاولات للقضاء علي هذا النظام الرجعي و يقيموا التظاهرات الكبيرة علي أمل التخلص من هذا الطغيان فلا يزداد نظام المرشد إلا تحكما و صلابة و لا يغير الشباب إلا حسرة أشد و ندم أقوي.
بل بسبب الأموال التي خصصتها للتعليم لإنشاء المدراس بلا أي تمييز قام أنصار المرشد بإنشاء مدارس دينية عديدة في السبعينات قبل الثورة الإيرانية. و أنشأ واحد منهم مركزا إسلاميا في هامبورج, أيضا بواسطة هذه الأموال.
بعد الثورة ظل الثوار يرفضون كل الحلول بسذاجة و ظهر المرشد كحل قوي أمام "الفلول".
فماذا حدث لها بعد حكم المرشد؟ و ماذا كان جزاء هذه السيدة العظيمة؟
أعدمت في 8 مايو 1980 لمعارضتها قوانين رجعية للمرشد! أعدمت بإطلاق الرصاص عليها من عدة أشخاص و هي ملفوفة في شوال أبيض يمنعها من أن تشاهد السماء و هي تموت جزاء لها علي معارضة المرشد ظل الله في الأرض!
هل عارضته بأي وسيلة تستحق حتي السجن؟.. بل عارضته بكل احترام.
ماذا كانت تهمتها الرسمية عند الإعدام؟ محاربة الله!
نعم من يعارض المرشد فى ايران يحارب الله!!
ظن الإيرانيون و الإيرانيات أن الحادث عرضي و طمأن المرشد الجميع و لكن فجأة بعد السيطرة توالت الإعدامات و توالت الاتهامات بمعادة الله ليس لعشرات معدودين بل الآف! و فجأة وجد الإيرانيون و الإيرانيات أنفسهم أمام قمع لم يعرفوه من قبل و هو قمع و طغيان باسم الله. أصبح من يعارض المرشد يعارض الله.
رفقاء الثورة بالأمس علقوا من أرجلهم و هوت السوط عليهم و أعدموا, و بدلا من أن يغيروا أوضاع الفساد في عهد الشاه أصبحوا في حال يرثي لها, يتحسرون علي أيام الشاه و يبكون من شدة الندم لأنهم اختاروا في لحظة ما المرشد كبديل.
وتحولت الثورة الإيرانية من ثورة شباب طموح يحلم بحرية و بعدل لثورة مرشد و أتباعه و أنشأ المرشد الحرس الثوري الإيراني التابع للمرشد, و أغلق جامعات مختلفة لمدة سنتين "لتطهيرها" ممن يحاربون نظام المرشد.
و من مدة لأخري يقوم الشباب بمحاولات للقضاء علي هذا النظام الرجعي و يقيموا التظاهرات الكبيرة علي أمل التخلص من هذا الطغيان فلا يزداد نظام المرشد إلا تحكما و صلابة و لا يغير الشباب إلا حسرة أشد و ندم أقوي.