الإهداء: إلى من
كانت أغنامه ترعى في هضبة نجد
"اليوم أعيد فتح تونس من جديد " قالها داعية وهابي في أرض الخضراء وأفلت دون حساب، قالها ومضى، قالها دون أن يدرك أن أجدادي يراقبونه، من عليسة إلى حنبعل إلى القديس أوغستين إلى دهيا الأوراسية(الكاهنة) إلى الإمام سحنون إلى ابن الجزار إلى ابن رشيق إلى ابن خلدون إلى حسن الحصري إلى خير الدين باشا إلى السيدة المنوبية إلى عزيزة عثمانة إلى الطاهر الحداد إلى أبي القاسم الشابي إلى الطاهر بن عاشور إلى توحيدة بالشيخ إلى بشيرة بن مراد إلى الحبيب بورقيبة إلى فرحات حشاد ..والقائمة لا ولن تنتهي . راقبوه أجدادي بدمعة وابتسامة، دمعة لأجل تراب طاهرة دنستها نعال أقوام يتحدثون عن الفتح ولم يفتحوا في حياتهم كتابا، كما قال الدمشقي نزار قباني، وبابتسامة ساخرة عندما سمع فتواهم المضحكة المبكية التي لم ينفتح عليها عقل إلى الآن..
يتحدثون عن الفتح وشيوخهم من منبر الكعبة تكفّر من يقول بدوران الأرض، يتحدثون عن الفتح وأحد شيوخهم المؤمنين المخلصين قتل ابنته وعمرها لم يتجاوز 6 سنوات لأنه شك في سلوكها، يتحدثون عن الفتح ومريضهم يتلقف بول البعير من منبعه حتى يشفى من علته، ولن يشفى، لأن الداء في العقول وفي القلوب فزادهم الله مرضا على مرض.. .
"اليوم أعيد فتح تونس من جديد "، لو تحدثت على حضارة أجدادي وعلى ثورة أحفادهم لجفّت الأقلام
ولما أنجزنا وأنصفنا، ثورة حيّرت سباتكم وأسقطت عقالكم من على رؤوسكم، ثورة أردتم أن تدفنوها بسيل فتواكم التي تخدّر العقول وتسدّ منافذ النور عنها.
"اليوم أعيد فتح تونس من جديد " يتحدثون عن الفتح وهم من هدم بيت الرسول الأكرم بل وقريته الصغيرة بما حملت من بيوت الصحابة وأهل البيت، وبنوا عليها غرف النوم والاستحمام، قوم لم يتصالحوا مع ماضيهم فكيف يقبلون الأخر؟
"اليوم أعيد فتح تونس من جديد " وأيتام فلسطين يتضورون جوعا وألما وقهرا وحرمانا وظلما وهم يراقبونهم من بعيد على أريكة لويس السادس عشر ومن شاشة 3د ، ومن سيارة الهامر يستمعون إلى وين الملايين فتجيب بطونهم هنا نايمين .
"اليوم أعيد فتح تونس من جديد " وشيوخهم تفتي بضرورة نكاح اللاجئات السوريات دون رضاهن، بل خاتمة الفتاوى أنهم أقروا بجواز اللواط من أجل الجهاد في سبيل الله، وبعد الانتهاء من العملية أي فعل اللواط استغفر ربك فذنبك مغفور
سيكمل الأحرار ثورتهم وستفتح هضبة نجد بالعلوم والفنون من جديد..
فعودوا إلى أرضكم بالحجاز لأكل الضباب ورعي الغنم (الشاعر المتوكلي معجم الأدباء
"اليوم أعيد فتح تونس من جديد " قالها داعية وهابي في أرض الخضراء وأفلت دون حساب، قالها ومضى، قالها دون أن يدرك أن أجدادي يراقبونه، من عليسة إلى حنبعل إلى القديس أوغستين إلى دهيا الأوراسية(الكاهنة) إلى الإمام سحنون إلى ابن الجزار إلى ابن رشيق إلى ابن خلدون إلى حسن الحصري إلى خير الدين باشا إلى السيدة المنوبية إلى عزيزة عثمانة إلى الطاهر الحداد إلى أبي القاسم الشابي إلى الطاهر بن عاشور إلى توحيدة بالشيخ إلى بشيرة بن مراد إلى الحبيب بورقيبة إلى فرحات حشاد ..والقائمة لا ولن تنتهي . راقبوه أجدادي بدمعة وابتسامة، دمعة لأجل تراب طاهرة دنستها نعال أقوام يتحدثون عن الفتح ولم يفتحوا في حياتهم كتابا، كما قال الدمشقي نزار قباني، وبابتسامة ساخرة عندما سمع فتواهم المضحكة المبكية التي لم ينفتح عليها عقل إلى الآن..
يتحدثون عن الفتح وشيوخهم من منبر الكعبة تكفّر من يقول بدوران الأرض، يتحدثون عن الفتح وأحد شيوخهم المؤمنين المخلصين قتل ابنته وعمرها لم يتجاوز 6 سنوات لأنه شك في سلوكها، يتحدثون عن الفتح ومريضهم يتلقف بول البعير من منبعه حتى يشفى من علته، ولن يشفى، لأن الداء في العقول وفي القلوب فزادهم الله مرضا على مرض.. .
"اليوم أعيد فتح تونس من جديد "، لو تحدثت على حضارة أجدادي وعلى ثورة أحفادهم لجفّت الأقلام
ولما أنجزنا وأنصفنا، ثورة حيّرت سباتكم وأسقطت عقالكم من على رؤوسكم، ثورة أردتم أن تدفنوها بسيل فتواكم التي تخدّر العقول وتسدّ منافذ النور عنها.
"اليوم أعيد فتح تونس من جديد " يتحدثون عن الفتح وهم من هدم بيت الرسول الأكرم بل وقريته الصغيرة بما حملت من بيوت الصحابة وأهل البيت، وبنوا عليها غرف النوم والاستحمام، قوم لم يتصالحوا مع ماضيهم فكيف يقبلون الأخر؟
"اليوم أعيد فتح تونس من جديد " وأيتام فلسطين يتضورون جوعا وألما وقهرا وحرمانا وظلما وهم يراقبونهم من بعيد على أريكة لويس السادس عشر ومن شاشة 3د ، ومن سيارة الهامر يستمعون إلى وين الملايين فتجيب بطونهم هنا نايمين .
"اليوم أعيد فتح تونس من جديد " وشيوخهم تفتي بضرورة نكاح اللاجئات السوريات دون رضاهن، بل خاتمة الفتاوى أنهم أقروا بجواز اللواط من أجل الجهاد في سبيل الله، وبعد الانتهاء من العملية أي فعل اللواط استغفر ربك فذنبك مغفور
سيكمل الأحرار ثورتهم وستفتح هضبة نجد بالعلوم والفنون من جديد..
فعودوا إلى أرضكم بالحجاز لأكل الضباب ورعي الغنم (الشاعر المتوكلي معجم الأدباء
الجزء 2*