... أحب أن أكتب ، وأكره أن أكتب
فالكتابة في زوال يوم ما قررت أن تشاركني لعبتي ، فاغتلت بقية الشركاء بالنسيان " لأجلها "
وهاهي اليوم تغتالني بالحقيقة الجارحة ..
لبضع سنوات تضاعفت احلامي في دفئ حظن الكلمات ، تناسلت على أوراقي سكاكينا ملفوفة في حرير ..
كتبت من أجل الحروف والكلمات ، والآن أكتب غير آبه بذاك الحب ، أكتب كما يدخن الأربعيني سجيارته التي لا يذكر لها ترتيبا ولا تبريرا ..
عصام